في خطوة تعكس التزامها العميق بدعم وتمكين الشباب، أطلقت حركة البناء الوطني فعاليات الورشات التكوينية للشباب بالعاصمة الجزائرية، وسط أجواء من الحماس والتفاعل البناء. انطلقت هذه الورشات في الثاني من جوان 2025، بمشاركة واسعة لشباب من مختلف ولايات الوطن، ضمن برنامج متكامل يهدف إلى تأهيل الكفاءات الشابة وتعزيز حضورها الفاعل في العمل الوطني والمجتمعي.
مضامين نوعية وإشراف أكاديمي متخصص
الورشات نُظّمت تحت إشراف نخبة من الأساتذة والخبراء في عدة مجالات حيوية، من بينها:
-
القيادة الشبابية وبناء الشخصية القيادية الفاعلة،
-
الاتصال السياسي وصناعة الخطاب المؤثر،
-
العمل التطوعي كمدخل للمواطنة والمشاركة المجتمعية.
هذا التكوين لم يكن مجرد جلسات نظرية، بل جاء بصيغة تفاعلية، تُركز على اكتساب مهارات فعّالة في التواصل، الحوار، والتأثير في الفضاء العمومي، وهو ما أتاح للمشاركين فرصًا حقيقية لتطوير قدراتهم الفردية والجماعية.
رؤية وطنية لبناء جيل ملتزم
تندرج هذه المبادرة ضمن الرؤية الاستراتيجية لحركة البناء الوطني التي تسعى إلى:
-
إعداد جيل واعٍ وملتزم بمبادئ المواطنة الفاعلة،
-
ترسيخ الإيمان بـ مشروع وطني جامع يعزز وحدة الوطن وتقدمه،
-
تمكين الشباب من أدوار قيادية في مؤسسات المجتمع المدني والمجال السياسي.
استثمار في المستقبل
بحسب منظمي الحدث، فإن هذه الورشات تأتي في سياق خطة متكاملة لتمكين الشباب من لعب أدوار محورية في بناء الجزائر الجديدة، وفق قيم الانتماء، المسؤولية، والابتكار. وأكدوا أن المرحلة القادمة ستشهد توسيع هذا البرنامج ليشمل فئات أوسع ومناطق إضافية من الوطن.
